سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم هو نوع من السرطان الذي يتطور في عنق الرحم، الفتحة بين المهبل والرحم، والتي يشار إليها غالبًا بعنق الرحم. 

في حين أنه أكثر شيوعًا لدى النساء والأشخاص الذين لديهم عنق رحم بين 30 و35 عامًا، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، وأي شخص لديه عنق رحم معرض للخطر. تحدث جميع الحالات تقريبًا بسبب عدوى بأنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). 

يتطور المرض عادة ببطء، وتعتمد خطورته على عوامل مثل حجمه، وما إذا كان قد انتشر، وصحتك العامة.

يمكنك المساعدة في تقليل المخاطر عن طريق إجراء فحص عنق الرحم بشكل منتظم، والذي تم تصميمه لاكتشاف التغيرات الخلوية وعلاجها قبل أن تتطور إلى سرطان.

يتم تقديم فحص عنق الرحم للنساء والأشخاص الذين لديهم عنق الرحم بين 25-64 كل 5 سنوات.

خلال موعد الفحص، تُؤخذ عينة صغيرة من خلايا عنق الرحم. تُفحص العينة بحثًا عن أنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري التي قد تُسبب تغيرات في خلايا عنق الرحم. تُسمى هذه الأنواع "عالية الخطورة".

إذا لم يتم العثور على هذه الأنواع من فيروس الورم الحليمي البشري، فلن تحتاجي إلى أي اختبارات أخرى. إذا تم العثور على هذه الأنواع من فيروس الورم الحليمي البشري، يتم فحص العينة بحثًا عن أي تغيرات في خلايا عنق الرحم. يمكن علاج هذه التغيرات قبل أن تتاح لها فرصة التحول إلى سرطان عنق الرحم.

تعرف على المزيد حول فيروس الورم الحليمي البشري على صفحتنا على الويب.